ترحيب بالزوار


هذه المدونه شامله يعني بتتكلم عن كل حاجه في حياتنا
بما تشمل الفرح والحزن الضحك والبكاء الفرفشه والعكننه
والخواطر الشخصيه والعامه
قل لمن يحمل هما في قلبه
ان همك لن يدوم
مثلما تفنى السعادة
هكذا تفنى الهموم


سأكـتـبـهـا عـلـى جـبـيـن الـمـجـد عــنــوانـــــــا مــن لـــم يــعـشـق "رسـول الله" لـيـس إنـسانا

سأكـتـبـهـا عـلـى جـبـيـن الـمـجـد عــنــوانـــــــا مــن لـــم يــعـشـق "رسـول الله" لـيـس إنـسانا
سأكـتـبـهـا عـلـى جـبـيـن الـمـجـد عــنــوانـــــــا
مــن لـــم يــعـشـق "رسـول الله" لـيـس إنـسانا
فـ والله لو إنتقلت الأهرامات من مصر إلى الصين
ولــو عـاد الـرجـل الـكـبـيـر إلـى بـطـن أمـه جنين
ولـو إنـتـقـل الـقـلـب مـن الـيـسـار إلـى ا...لـيـمين
... سـأبـقـى مـسـلماً موحداً لـ رب الــعـــالـــمـيــن
حــــتـــى مـــمـــاتـــى ولـــو بـــعـــد حــــيــــــــن
فـ صـلــوا عـــلــــى الـــبـــشـــيـــر الـــنـــذيــــــــر

بحث هذه المدونة الإلكترونية

القرأن الكريم

هكذا تمر الايام

الثلاثاء، 16 مارس 2010


كيمياء شعبية !

ما من واحد منا لو يمر بتجارب اكتنف الغموض نهاياتها ،لكن هناك من يقول هذا قدرى ،أو حصتى من الدنيا، وهناك من لا يغمد لسانه وسيفه، ويمضى قدما ليحول الهزيمة الى رافعة ، والفشل الى طرقة على باب موصد.



وقد تكون كلمة كيمياء التى راجت فى هذا الزمن ، هى كلمة السر ، حتى لو استخدمها أناس لا يعرفون ما الذى تعنيه بدقة ،و

احيانا يخلطون بينها وبين الخيمياء بالمفهوم القديم .



الكيمياء بعيدا عن المختبرات ، والسموم، والغازات السامة ،والمزدوج منها والمنفرد ، هى كلمة تبدو اليوم بريئة من تاريخها ،فالحب كيمياء ،والصداقة كيمياء ،والاختلاف كما الائتلاف ايضا ضرب من الكيمياء



لكأن هناك عناصر تتنافر وتتدابر ، واخى تتناغم وتتصادى ، وعلى الرغم من كل ما يقال عن ((علمنة )) و(( عقلنة )) هذه الأسرار البشرية إلا أنها تبقى نائية عن مبضع الجراح، سواء كانت الجراحة للجسد او للعاطفة او الوجدان !



نصادف فى حياتنا اليومية أشخاصا يشحنون قوة الحياة فينا ،فنشعر اننا نصبح اقوى واطول قامة، واكثر لباقة فى حضرتهم ، ونصادف ايضا من هم على النقيض من هذا ، بحيث نفقد على الفور شهيتنا للكلام ، ورغبتنا فى اكمال الحوار ، ثمة اذن من يضيفون لنا ،ويحرضون فينا طاقة بحيث نصبح اكثر اقبالا عليها ،وبالمقابل هناك من ينقلون الينا عدوى الزهد والانكفاء والتشرنق على الذات ،

فأية موسيقا تلك؟وأية كيمياء الى تقرب البعيد وتبعد القريب ؟ وتحول الدقيقة الى اسبوع مع انسان ما... مثلما تحول الاسبوع الى دقيقة واحدة مع اخر، لسنا بحاجة الى عدة ((اينشتاينات)) كى يستطردوا فى نسبيات عديدة. فالمستقيمات المتوازية تلتقى رغم انف النظرية العلمية المجردة اذا اندلع الحنين فى احدها وانطلقت ذبذبات الجاذبية من الاخر!!!!



واحيانا افكر بأن كلمات مثل الحظ والفأل والطالع هى مجرد أسماء مستعارة واحيانا حركية ،لكلمة واحدة هى القدرة على ردم الهوة بين الرغبة والقدرة على تنفيذها ... فالفعل هو مجال الرغبة بامتياز.



لهذا لا يحول المطر ولا العواصف والحروب

او حتى الزلازل دون أن نذهب الى مواعيد نترقبها بشبق ، لكن رذاذا خفيفا من المطر او هبوب ريح خجولة ، قد يتحولان الى ذرائع للا عتذار.



النسبية هى من صميم وجودنا الانسانى ، فما طويل بلا قصير يقاس عليه ، وما من جميل بلا قبيح يعطيه سماته ومعناه ، لهذا قال اسلافنا الحكماء ، ان الضد يظهر حسنه الضد.



لكن ما نعنيه بالكيمياء قدر تعلقها بحياتنا اليومية، ومجمل علاقاتنا ، هى شىء اخر يتجاوز النسبية بمعناها الظاهرى ، والبسيط ، ولولا هذه الكيمياء اللعينة لسادت النفعية وحدها على علاقاتنا، لكننا بفضلها نسعى احيانا الى خسارة ظافرة ، عارفين عن ربح خاسر!والبشر عناصر ايضا ، تتزاوج فتنجب الماء أو الاخضر الطازج، وتعلن طلاقا بائبا لا يترك ابناء أو حتى ذكريات غير شجية !!!





ومانجربه على نحو عادى،ولا نتوقف عنده طويلا ، سبق ان تأمله فلاسفة ، ومثقفون ، وحشدوا من الامثلة والقرائن ، مايجزم بأن هذه الكيمياء ليست وهما ، ومنهم من اجرى تجارب على الحيوان والطير ، وانتهى الى ان الكيمياء السرية بل السحرية فى الطبيعة هى المسئولة عن الجمال والقبح ، والشفافية والكثافة ، والرشاقة والبلادة !!!!!!!!!!!





والى ان تصبح بأيدينا مفاتيح هذه الكيمياء ، سنظل نطرق البا الخطأ .....واحيانا المدينة الخطأ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قـول اللـى فــى نفــسك ,وما تبخلش عليه بكلمه